معارض الطيران بالخليج- آفاق مستقبلية وفعاليات متنوعة
المؤلف: منيف الحربي11.07.2025
في مدينة الرياض، انطلقت فعاليات "معرض المطار" في نسخته الثالثة، تحت رعاية كريمة من شركة "مطارات القابضة"، وبمشاركة واسعة من الشركات المحلية والعالمية، المتخصصة في أحدث تقنيات ومعدات المطارات، وتشغيلها، وتطوير بنيتها التحتية. وفي المنامة، تستعد مملكة البحرين لاستقبال "معرض البحرين الدولي للطيران" بنسخته السابعة، بحُلّة جديدة، ليثبت المعرض مكانته المرموقة على ساحة معارض الطيران العالمية.
وبعد بضعة أيام، ستشهد العاصمة الإماراتية انطلاق "مؤتمر المرأة في الطيران للشرق الأوسط"، وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي للطيران. وفي ذات اليوم، سينطلق "المعرض السعودي للطيران العام" من مطار الثمامة، بنسخة مبتكرة ومختلفة كلياً عن النسخ السابقة.
ما يميز "المعرض السعودي للطيران العام" أنه يطل بحلة إبداعية، تسعى إلى دمج عالم الطيران بسحر الثقافة والفنون، وبروح مجتمعية فريدة. هذا المزيج يضفي على صناعة الطيران بعداً إنسانياً أعمق، يستلهم من التاريخ البشري، ويسخر طبيعة الطيران لخلق تجارب استثنائية.
يشهد معرض الثمامة مشاركة أكثر من مائة جهة عارضة، بالإضافة إلى خمسة عشر فريقاً متخصصاً في تقديم عروض جوية مذهلة. وعلى هامش المعرض، تقام فعاليات تفاعلية متنوعة، وحفلات موسيقية مبهجة، وأنشطة مصممة خصيصاً لتلبية تطلعات العائلات والأطفال. كما يتيح المعرض تجارب محاكاة مثيرة وورش عمل قيمة. ومن أبرز الفعاليات التي تستحق الاهتمام فعالية "هانجر توك"، والتي ستشمل عشرين جلسة حوارية، يشارك فيها أكثر من ثلاثين متحدثاً بارزاً، سيشاركون قصصاً ملهمة عن تجاربهم الشيقة في عالم الطيران والسفر، ومغامراتهم في الأجواء.
يشارك في المعرض أيضاً أحد عشر فريقاً عالمياً وثلاثة فرق سعودية، ستقدم عروضاً جوية بهلوانية مشوقة.
يتولى "نادي الطيران السعودي" تنظيم هذا المعرض، وهو النادي الذي تأسس قبل ما يقارب ربع قرن، ولا يزال يبذل جهوداً كبيرة وغير ربحية لتعزيز ثقافة الطيران وتشجيع ممارسته، وتقديم الدعم والخدمات في قطاعي الطيران العام والرياضي. ويكفي النادي فخراً أنه تأسس على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، أول رائد فضاء عربي ومسلم، والذي لا يزال يرأس مجلس إدارة النادي، ويرعى كافة الجهود التي تخدم قطاع الطيران وتبرز الدور السعودي الرائد فيه.
إن إقامة فعالية مثل "معرض الطيران العام في مطار الثمامة" فرصة سانحة للانغماس في هذا العالم الجميل والملهم، عالم الطيران. وبينما تتوجه معارض الطيران الأخرى عادةً نحو الشركات والمتخصصين، يتميز هذا المعرض بجمعه بين المهتمين بعالم الطيران وعامة الجمهور من مختلف الخلفيات.
عادة ما يشهد شهر نوفمبر زخماً في فعاليات الطيران حول العالم، حيث تقام فيه أغلب المعارض المتخصصة. وهذا الأسبوع يشهد انعقاد معارض مهمة في منطقة جغرافية واحدة، مما يؤكد على التقدم الذي أحرزته دول الخليج في صناعة الطيران، وانطلاقها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وشمولية.
وبعد بضعة أيام، ستشهد العاصمة الإماراتية انطلاق "مؤتمر المرأة في الطيران للشرق الأوسط"، وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي للطيران. وفي ذات اليوم، سينطلق "المعرض السعودي للطيران العام" من مطار الثمامة، بنسخة مبتكرة ومختلفة كلياً عن النسخ السابقة.
ما يميز "المعرض السعودي للطيران العام" أنه يطل بحلة إبداعية، تسعى إلى دمج عالم الطيران بسحر الثقافة والفنون، وبروح مجتمعية فريدة. هذا المزيج يضفي على صناعة الطيران بعداً إنسانياً أعمق، يستلهم من التاريخ البشري، ويسخر طبيعة الطيران لخلق تجارب استثنائية.
يشهد معرض الثمامة مشاركة أكثر من مائة جهة عارضة، بالإضافة إلى خمسة عشر فريقاً متخصصاً في تقديم عروض جوية مذهلة. وعلى هامش المعرض، تقام فعاليات تفاعلية متنوعة، وحفلات موسيقية مبهجة، وأنشطة مصممة خصيصاً لتلبية تطلعات العائلات والأطفال. كما يتيح المعرض تجارب محاكاة مثيرة وورش عمل قيمة. ومن أبرز الفعاليات التي تستحق الاهتمام فعالية "هانجر توك"، والتي ستشمل عشرين جلسة حوارية، يشارك فيها أكثر من ثلاثين متحدثاً بارزاً، سيشاركون قصصاً ملهمة عن تجاربهم الشيقة في عالم الطيران والسفر، ومغامراتهم في الأجواء.
يشارك في المعرض أيضاً أحد عشر فريقاً عالمياً وثلاثة فرق سعودية، ستقدم عروضاً جوية بهلوانية مشوقة.
يتولى "نادي الطيران السعودي" تنظيم هذا المعرض، وهو النادي الذي تأسس قبل ما يقارب ربع قرن، ولا يزال يبذل جهوداً كبيرة وغير ربحية لتعزيز ثقافة الطيران وتشجيع ممارسته، وتقديم الدعم والخدمات في قطاعي الطيران العام والرياضي. ويكفي النادي فخراً أنه تأسس على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، أول رائد فضاء عربي ومسلم، والذي لا يزال يرأس مجلس إدارة النادي، ويرعى كافة الجهود التي تخدم قطاع الطيران وتبرز الدور السعودي الرائد فيه.
إن إقامة فعالية مثل "معرض الطيران العام في مطار الثمامة" فرصة سانحة للانغماس في هذا العالم الجميل والملهم، عالم الطيران. وبينما تتوجه معارض الطيران الأخرى عادةً نحو الشركات والمتخصصين، يتميز هذا المعرض بجمعه بين المهتمين بعالم الطيران وعامة الجمهور من مختلف الخلفيات.
عادة ما يشهد شهر نوفمبر زخماً في فعاليات الطيران حول العالم، حيث تقام فيه أغلب المعارض المتخصصة. وهذا الأسبوع يشهد انعقاد معارض مهمة في منطقة جغرافية واحدة، مما يؤكد على التقدم الذي أحرزته دول الخليج في صناعة الطيران، وانطلاقها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وشمولية.